بَارَدة فُلُو او مَرَضَ الطَّيور
الافتتاح :
إِنَّ بَاردَ فَلَوْ مَرْضٌ مَضِرٌّ فِى الطَّورِ مِنَ الدَّجَاجَةِ وَالْبَطْ وَغَيْرُ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ مَرْضٌ مُتَعَدُّ إِذا أَصَابَ طَيْرًا يَتَعُدُّى مِنْهُ إِلَى طَيْرٍ أخَرُ فَهَكَذَا يَهْلِكَ نَسْلُ الطَّيْرِ -
مَعرِفَةً بارد فَلَوْ :
إِنَّ كَلِمَةَ بَاردَ فَلَوْ كَلِمَةُ انْكِلِيزِيَّةٌ مَعْنَاهُ إِنْفَلُونَنَا لِلطَّيْرِ وَأَكْثَرُ مَا يصَابُ بِهِ الطَّيْرِ فَإِذَا أَصَابَ بَطَأَ أَوْ دَجَاجَةً مِنْ مَزارع الدَّجَاجَاتِ وَالْبَطُوطِ فَإِنَّهُ يَتَعَدَى إِلَى الْجَمِيعِ وَيُهْلِكُ الْكُلِّ وَلَوْ تَناوَلَ الْإِنْسَانُ لَحْمُ الطَّيْرِ الْمَصَابِ بِهِ يُمْكِنُ أَن يُصَابَ بِهِ -
تَسْرَبُ بَاردَ فُلُوْ إِلى الإِنْسَانِ :
بَاردَ فَلَوْ وَلَوْ كَانَ مَرَضُ الطَّيْرِ لَكِنَّهُ أَن أَصَابَ الْإِنْسَانَ فَخَطْرُ الْمَوْتِ فِيْهمْ أَن يَمُونَ وَاحِدٌ فِي الْخَمْسِينَ -
أَوَّلُ انْتِشَارُ بَاردَ فَلَوْ :
انْتَشَرَ هَذَا الْمَرْضَ فِي إِبْطَالِيَا قَبْلَ مِأَةٍ سَنَةٍ. وَفِي سَنَة ١٩١٧ وَجَدَ الْمُعَدَّى إِيْبِهِيْنِ إِنْفَلُونَنَا فِي مَوْنَعَ كَونَةً وَفِي سَنَةَ ١٩١٨ وَسَنَةَ ١٩١٩ مَاتَ فِيْهِ كَثِير مِنَ النَّاسِ -
وجود بارد فَلَوْ فِى بنغلاديش :
أَن بَاردَ فَلَو وَجَدَ أَولَا بِشَابَارٍ فِي بَنْفَلادِيشَ وَاصِيبَتْ به ٦٩٢٠ مَزارعَ مِنَ الْبَطُوطِ وَالدَّجَاجَاتِ فَأَمَر الْحُكومة بإهْلَاكِهَا فَأَهْلَكَتْ -
مضراتٌ بَارَد فَلَوْ :
إِنَّ مَزَارِعُ الدَّجَاجَاتِ وَالْبَطُوطِ تُزَوِّدُنَا مِن اللواحِم - وَأَمَّا أَصْحَابُ الْمَزارع فَيُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي تَنْمِيَةُ الدَّجَاجَاتِ وَالْبُطُوطِ . فَإِذَا اصَيْبَ ِبهَذَا الْمَرضِ اَحَدَّ مِن الدَّجَاجَاتِ وَالْبُطُوطِ يُهْلِك الْأُخْرِيْنَ بتعدى الْمَرْضَ إِلَيْهِنَّ فَالاِنْسَانُ لا يَجِدُ لَحْمًا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَيُهْلِكُ مَالَهُ -
الدواء الموجدُ لِبَارُدُ فَلَوْ :
لَمْ يُوْجَدْ دَوَاء لِدَفْعِ بارد قُلُو فِي الْعَالِم الا أن شركة دواء لِسُوَيْدَنَ أَوْجَدَ لِقَاحَا لَهُ-
الاخْتِتَامُ :
عَلَيْنَا أَنْ نُحَاوِلَ ِلإِيجَادِ الدَّواءِ لِهَذَا الْمَرَضِ وَأَنْ نَدْعُو و الله كَى يَحْفِظُ طُيُورُنَا وَأَنْفُسَنَا مِنْهُ -